تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إسرائيل تنقل مروان البرغوثي إلى سجن "الانفصال" وسط تصاعد التوترات الفلسطينية

وقال وزير الأمن القومي المثير للجدل إيتمار بن جفير إن مسؤول فتح المسجون كان يخطط لانتفاضة.

Adam Lucente
فبراير 14, 2024
Tala, the granddaughter of Fatah leader Marwan Barghuti, stands in front of a poster bearing his portrait in the West Bank city of Ramallah on April 15, 2015.
تالا، حفيدة زعيم فتح مروان البرغوثي، تقف أمام ملصق يحمل صورته في مدينة رام الله بالضفة الغربية في 15 أبريل، 2015. — عباس المومني / وكالة الصحافة الفرنسية عبر غيتي إيماجز

أعلن وزير في الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنه تم فصل السجين السياسي الفلسطيني مروان البرغوثي عن السجناء الآخرين، في خطوة قد تزيد من تأجيج التوترات في الضفة الغربية.

وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتامار بن جفير، في منشور على موقع X، إن البرغوثي “تم عزله” عن سجن عوفر بسبب “معلومات حول إثارة مخطط لها”.

من هو البرغوثي؟ ويعتبر البرغوثي (64 عاما) منشقا في نظر الجمهور الفلسطيني، وكان قائدا رئيسيا خلال الانتفاضة الأولى والثانية. وكان يقود جماعة التنظيم المسلحة، وهي فصيل من حركة فتح الرائدة. ورئيس السلطة الفلسطينية الحالي محمود عباس هو زعيم فتح.

واعتقلت القوات الإسرائيلية البرغوثي في عام 2002 وحكم عليه بالسجن خمس مرات مدى الحياة بتهم القتل والإرهاب.

سبب أهمية ذلك: لا يزال يُنظر إلى البرغوثي كشخصية بارزة وشعبية في السياسة الفلسطينية، على الرغم من وجوده في السجن. وأظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في ديسمبر/كانون الأول أن البرغوثي هو الزعيم الفلسطيني الأكثر شعبية. وفي منافسة رئاسية افتراضية، حصل البرغوثي على دعم 47% ممن شملهم الاستطلاع، مقارنة بـ 43% لزعيم حماس السياسي إسماعيل هنية و7% فقط لعباس، بحسب المركز.

وتتداول فتح حاليا كيفية إدارة مرحلة ما بعد عباس البالغ من العمر 88 عاما. ويُنظر إلى البرغوثي كبديل لعباس ، وهناك تكهنات بإمكانية إطلاق سراحه من السجن في صفقة مع إسرائيل، حسبما أفاد داود كتاب في موقع المونيتور في وقت سابق من هذا الشهر.

ويأتي إعلان بن جفير وسط تصاعد العنف والتوترات في الضفة الغربية بالتزامن مع الحرب في غزة. وتزايدت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في المنطقة بشكل ملحوظ منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أدى إلى فرض الولايات المتحدة عقوبات على بعض المستوطنين في وقت سابق من هذا الشهر.

كما كثف الجيش الإسرائيلي غاراته التي تستهدف حماس وغيرها من الجماعات المسلحة في الضفة الغربية منذ بدء حرب غزة.

اعرف المزيد: بن جفير شخصية مثيرة للجدل إلى حد كبير في السياسة الإسرائيلية ومعروف بإدلائه بتصريحات تحريضية حول الصراع. وفي يناير/كانون الثاني، دعا إلى إخلاء غزة من سكانها لتمهيد الطريق لعودة المستوطنين الإسرائيليين. وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مات ميللر هذه التصريحات.

Related Topics