تقيم الكويت سباق الهجن السنوي مع استعادة الرياضة زخمها الإقليمي
تحظى سباقات الهجن بشعبية كبيرة في جميع أنحاء المنطقة، حتى مع نمو الرياضات الأخرى.
بينما تسعى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى تحقيق طموحاتهما في كرة القدم والغولف والتنس، تظل الكويت ملتزمة برياضة أكثر تقليدية: سباق الهجن.
تنطلق بطولة الكويت الدولية السنوية لسباق الهجن يوم السبت على مضمار الشيخ فهد الأحمد الجابر الصباح في العبدلية جنوب شرق مدينة الكويت. الحدث عبارة عن بطولة سباقات مكونة من 82 دورة وتستمر لمدة ستة أيام. تشمل جوائز الفائزين الجوائز والسيوف والخناجر المنقوشة والنقود. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية أن السباقات ينظمها النادي الكويتي لسباق الهجن.
يصادف هذا العام النسخة الثانية والعشرين من السباقات، على الرغم من أن سباقات الهجن المنظمة تعود إلى القرن الماضي.
The camel races in Ahmadi, Kuwait, March 1988. The race is about to begin. #kuwait pic.twitter.com/8HbSG7kFj6
— AbuJack (@molowey) March 9, 2019
ويبدأ موسم سباقات الهجن في الكويت في شهر سبتمبر ويستمر سبعة أشهر. ولم يذكر نادي سباق الهجن الكويتي العدد المتوقع للمتنافسين والحضور لبطولة هذا العام لكنه قال إن فرسانا من الكويت ودول الخليج الأخرى سيشاركون. وذكرت الوكالة أن سباق سبتمبر على نفس المسار شارك فيه أكثر من 300 مشارك.
تحظى سباقات الهجن بشعبية كبيرة في جميع أنحاء المنطقة. وفي عام 2022، تعود سباقات الهجن إلى شبه جزيرة سيناء في مصر بعد توقف دام 14 عامًا بسبب المخاوف الأمنية.
وذكرت وكالة فرانس برس في العام نفسه أن فرسان الهجن القطريين يأملون أن تؤدي بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 إلى تعزيز سباقات الهجن في البلاد.
