مقتل ثلاثة من أبناء القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية
وأكد إسماعيل هنية مقتل أبنائه في غارة في غزة، وقالت إسرائيل في وقت لاحق إن قواتها الجوية استهدفت الرجال الثلاثة.
أفادت تقارير أن ثلاثة من أبناء الزعيم السياسي لحركة حماس ، إسماعيل هنية، قتلوا في غارة إسرائيلية على غزة يوم الأربعاء.
وذكرت قناة الجزيرة العربية أن ثلاثة من أبناء هنية وعدد من أحفاده قتلوا في غارة إسرائيلية على سيارة في مخيم الشاطئ شمال غزة.
وأكد هنية، المقيم في العاصمة القطرية الدوحة، الخبر في تصريحات نشرتها وكالة شهاب للأنباء التابعة لحركة حماس.
وقال هنية: “كل أهلنا وكل العائلات التي تعيش في غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم، وأنا واحد منهم”، في إشارة إلى أبنائه بـ”الشهداء”.
وعرف شهاب أن أبناءه الثلاثة هم حازم وأمير ومحمد هنية. كما قُتلت أمل ابنة حازم، وخالد نجل أمير، وابنته ريزان، بحسب الوكالة.
ويقال إن هنية لديها 13 طفلاً.
وأكد مصدر أمني لم يذكر اسمه لهيئة الإذاعة والتلفزيون العامة الإسرائيلية “كان” أن أبناء هنية كانوا هدف الهجوم.
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة اعتقلت شقيقة هنية في جنوب إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم أمنية. والشقيقة مقيمة في إسرائيل ومتهمة بالتواصل مع حماس، بحسب التقارير.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية التي تديرها الدولة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان قدموا تعازيهم لهنية في مكالمة هاتفية يوم الأربعاء.
وفرضت تركيا سلسلة من القيود على الصادرات إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع ردا على رفض إسرائيل الطلب التركي بإسقاط مساعدات جوية لغزة.
وفي خطاب متلفز في وقت سابق يوم الأربعاء، أكد أردوغان أن الحظر الذي تفرضه بلاده سيستمر حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني وتدفق المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى غزة.
وقتلت إسرائيل عددا من قادة حماس في الحرب. وفي الشهر الماضي، أكد الجيش الإسرائيلي أن نائب القائد العسكري للجماعة، مروان عيسى ، قُتل في غارة جوية إسرائيلية في غزة. وفي يناير/كانون الثاني، قُتل صالح العاروري، المسؤول الكبير في حماس، في انفجار في بيروت نُسب على نطاق واسع إلى إسرائيل.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري في وقت لاحق يوم الأربعاء أن إسرائيل نفذت الهجوم. وقال هاجاري في منشور له على موقع X، إن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف أبناءه الثلاثة، مدعيا أنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ “أعمال إرهابية” في وسط غزة. ووصف هاجري أمير ومحمد وحازم بأنهم نشطاء عسكريون في حماس.
ساهمت رينا باسست في هذا التقرير.