الهيكل الغامض في أهرامات مصر قد يكون مقبرة غير مكتشفة
وتم اكتشاف الهيكل على شكل حرف L في المقبرة الغربية بالجيزة، المعروفة بأنها مكان دفن أفراد العائلة المالكة في مصر القديمة.
تم اكتشاف هيكل غامض في الأهرامات المصرية ، وفقا لتقرير حديث.
ماذا حدث: نشرت مجلة التنقيب الأثري تقريرا يوم 5 مايو/أيار يشرح بالتفصيل نتائج "الشذوذ" في المقبرة الغربية بالجيزة. ويبلغ حجم الهيكل على شكل حرف L 10 × 15 مترًا، ويقع على عمق يتراوح بين 0.5 إلى 2 متر. وقد يكون الهيكل مدخلاً إلى هيكل أعمق يبلغ عمقه من 3.5 إلى 10 أمتار على مساحة أفقية تبلغ 10 × 10 أمتار. يمكن أن يكون الهيكل على شكل حرف L جزءًا من قبر، وفقًا لعلماء الآثار الذين كتبوا التقرير.
وقالوا: "نستنتج من هذه النتائج أن الهيكل المسبب لهذه الحالات الشاذة يمكن أن يكون عبارة عن جدران عمودية من الحجر الجيري أو أعمدة تؤدي إلى هيكل القبر".
وقال علماء الآثار إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد الهيكل. وقال موتويوكي ساتو، الأستاذ بجامعة توهوكو اليابانية والذي شارك في تأليف التقرير، لموقع Live Science يوم الثلاثاء إن الحفريات جارية حاليًا.
وأشار التقرير إلى أن المقبرة الغربية مليئة بـ”المصاطب”، التي توصف بأنها ذات “هيكل مسطح ومستطيل على سطح الأرض، مبني من الحجر الجيري أو الطوب اللبن”. وكانت المقبرة مكانًا لدفن أفراد الأسرة المالكة والضباط رفيعي المستوى في مصر القديمة، وفقًا للتقرير.
وفي وقت لاحق من يوم الثلاثاء، أصدرت وزارة السياحة والآثار المصرية بيانا قالت فيه إنه تم اكتشاف تجويف في الأرض، لكن شكله وما إذا كان فارغا أو يحتوي على شيء ما لا يزال مجهولا. وبحسب الوزارة فإن أعمال التنقيب في المنطقة مستمرة ولم تسفر عن أي نتائج حتى الآن.
سبب أهمية ذلك: على الرغم من أن عمر أهرامات الجيزة يزيد عن 4000 عام، إلا أنه لا يزال يتم اكتشاف المواقع هناك. وفي مارس من العام الماضي، كشف مسؤولو الآثار المصريون عن ممر داخلي مخفي فوق الهرم الأكبر في الجيزة.
وثار جدل في مصر مؤخرا حول جهود ترميم بعض أهرامات الجيزة . وفي فبراير/شباط الماضي، قالت وزارة الآثار المصرية إنها ستراجع عملية ترميم هرم منقرع. وجاءت هذه الخطوة في أعقاب غضب عام بسبب مقطع فيديو يظهر عمالًا يقومون بوضع كتل من الجرانيت في قاعدة الهرم، مما أثار مخاوف بين علماء المصريات من أن إعادة البناء الكاملة ستحل محل النسيج الأصلي للهيكل، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس في ذلك الوقت.