رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية يعود إلى مصر في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة: ما نعرفه
وذكرت الصحافة الإسرائيلية أن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز سيتوجه إلى القاهرة الخميس لإجراء مزيد من المحادثات بشأن اتفاق محتمل بين إسرائيل وحماس.
وذكرت تقارير أن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز سيتوجه إلى القاهرة هذا الأسبوع لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة "كان" يوم الأربعاء عن مصدر مطلع على المحادثات تأكيده أن بيرنز سيتوجه إلى مصر غدًا. وكان رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية قد التقى في الدوحة يوم الأحد مع رئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني.
وبعد اجتماع الأحد، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "الجانبين ناقشا إطارا موحدا جديدا يدمج المقترحات السابقة ويأخذ في الاعتبار أيضا القضايا الرئيسية والتطورات الأخيرة في المنطقة". وأضاف أن "المناقشات بين الوسطاء وحماس ستستمر في الأيام المقبلة من أجل تقييم جدوى المحادثات والجهود المستمرة لدفع الاتفاق إلى الأمام".
في العشرين من أكتوبر/تشرين الأول، سافر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي رونين بار إلى القاهرة، حيث التقى برئيس المخابرات المصرية المعين حديثًا حسن رشاد لمناقشة إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس. وكانت هذه أول زيارة يقوم بها مسؤول إسرائيلي كبير إلى مصر منذ مقتل زعيم حماس يحيى السنوار في 17 أكتوبر/تشرين الأول في جنوب قطاع غزة.
في يوم الاثنين، نفى نتنياهو التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تلقت عرضاً من حماس للإفراج عن أربعة رهائن مقابل وقف إطلاق النار لمدة يومين. وجاء في بيان صادر عن مكتبه أن إسرائيل لم تتلق مثل هذا الاقتراح، ولو كان الأمر كذلك، "لكان رئيس الوزراء قد قبله على الفور".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت يوم السبت أن برنياع يعمل مع الوسطاء على اقتراح جديد للتوصل إلى اتفاق. ونقل التقرير عن مصادر قريبة من المحادثات أن إسرائيل متشائمة بشأن فرص قبول حماس للاقتراح الجديد، حيث تواصل الحركة الإصرار على إنهاء الحرب والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من ممر فيلادلفيا على طول الحدود المصرية مع غزة وكذلك معبر رفح. وكان نتنياهو قد قال في وقت سابق إن إسرائيل لن توافق إلا على اتفاق يحتفظ بموجبه الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على الممر.