طائرات إف-16 الأميركية تصل إلى الشرق الأوسط بينما تستعد إسرائيل لضربة إيران
وبينما تستعد إسرائيل لضرب إيران، هبطت دفعة من التعزيزات الجوية الأميركية في المنطقة، وهي الثانية هذا الشهر.
واشنطن - أعلنت القيادة المركزية الأميركية يوم الجمعة أن طائرات مقاتلة من طراز إف-16 وصلت إلى الشرق الأوسط قادمة من ألمانيا قبل ضربة إسرائيلية وشيكة على إيران.
وكتبت القيادة المركزية الأمريكية على موقعها الإلكتروني يوم الجمعة: "تصل طائرات إف-16 تابعة للقوات الجوية الأمريكية من السرب المقاتل رقم 480 المتمركز في قاعدة سبانجداهليم الجوية في ألمانيا إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".
ولم تحدد القيادة المركزية الأميركية القاعدة أو القواعد التي وصلت إليها طائرات إف-16 في الشرق الأوسط. وأقرب قاعدة لإسرائيل هي قاعدة موفق السلطي الجوية في منطقة الأزرق بالأردن والتي كانت بمثابة مركز رئيسي لعمليات القوات الجوية الأميركية في المنطقة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وصل سرب من طائرات إف-15 الأميركية إلى قاعدة لم يتم الكشف عنها، لينضم إلى طائرات إف-16، وطائرات إف-22 رابتور الشبحية المتقدمة، وعدد من السفن التابعة للبحرية الأميركية الموجودة بالفعل في المنطقة.
وصلت التعزيزات في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لهجومها الانتقامي الموعود ردًا على الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنته إيران على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، والذي جاء بعد أن قتل الجيش الإسرائيلي زعيم حزب الله حسن نصر الله وقائد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني عباس نيلفوروشان.
لقد فقدت خطط إسرائيل توازنها خلال الأسبوع الماضي بسبب هجوم بطائرة بدون طيار شنه حزب الله على مقر إقامة نتنياهو الخاص في قيسارية في 19 أكتوبر/تشرين الأول، فضلاً عن تسريب من البنتاغون كشف عن استعدادات عسكرية إسرائيلية مزعومة لمهاجمة إيران. وتأمل الولايات المتحدة، على الرغم من الاضطرابات، أن تفي إسرائيل بوعدها بشأن الاتفاق غير الرسمي بين البلدين الذي وعدت فيه واشنطن بمكافأة إسرائيل على عدم ضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية.
صواريخ تاو للسعودية
في هذه الأثناء، قالت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع صواريخ تاو إلى السعودية بقيمة 440 مليون دولار.
وجاء في بيان البنتاغون أن "البيع المقترح من شأنه أن يحسن قدرة المملكة العربية السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تعزيز قوة دفاعها الداخلي".
وأضاف البنتاغون أن البيع "سيدعم أهداف السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن دولة شريكة تشكل قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج".