تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الولايات المتحدة تبيع نظام صواريخ هيمارس بقيمة 500 مليون دولار للبحرين

وتقول وزارة الدفاع الأميركية إن نظام المدفعية قصيرة المدى لن يغير التوازن الأساسي للقوى في منطقة الخليج.

Al-Monitor Staff
أغسطس 15, 2025
Test firing of a High Mobility Artillery Rocket System (HIMARS) at the Jiupeng base, Pingtung, Taiwan, May 12, 2025.
اختبار إطلاق نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS) في قاعدة جيو بينغ، بينجتونج، تايوان، 12 مايو 2025. — I-HWA CHENG/AFP via Getty Images

واشنطن - أعلنت إدارة ترامب أنها أخطرت الكونجرس يوم الخميس بخطط لبيع أنظمة صواريخ مدفعية عالية الحركة (HIMARS) للبحرين بقيمة 500 مليون دولار.

وكانت البحرين قد طلبت أربعة أنظمة M142 HIMARS من صنع شركة لوكهيد مارتن وثلاثة أنظمة بيانات تكتيكية للمدفعية الميدانية الدولية.

وجاء في بيان البنتاغون بشأن البيع المخطط له: "إن هذا البيع المقترح من شأنه أن يدعم السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي، وهو قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط".

لماذا هذا مهم: إن أنظمة الصواريخ التدريبية منخفضة التكلفة والمحدودة المدى من طراز M28A2 المدرجة في عملية البيع المخطط لها لا يزيد مداها عن 15 كيلومترًا (9.3 ميلًا)، للاستخدام التدريبي، مما يشير إلى أن عملية النقل لن تمكن البحرين من تشكيل رادع كبير ضد جيرانها.

وجاء في بيان البنتاغون أن "اقتراح بيع هذه المعدات والدعم لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".

البحرين، التي تستضيف الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، هي حليف رئيسي للولايات المتحدة خارج حلف شمال الأطلسي.

وفي يونيو/حزيران، أطلقت إيران أكثر من اثني عشر صاروخا باليستيا على القاعدة الجوية التاسعة الأميركية الرئيسية في المنطقة، قاعدة العديد الجوية، في قطر القريبة.

في المنطقة، من المعروف أن الإمارات العربية المتحدة والأردن فقط هما الدولتان اللتان حصلتا سابقًا على نظام HIMARS من الولايات المتحدة. وقد تدربت القوات السعودية على نظام HIMARS المملوك للولايات المتحدة والمتمركز في المملكة.

اعرف أكثر: الأسطول الخامس الأميركي يعتمد بشكل متزايد على القوات اليمنية المتحالفة مع الإمارات العربية المتحدة لمنع تهريب الأسلحة الإيرانية في الممرات المائية حول شبه الجزيرة العربية.

Related Topics