غارة أميركية تقتل مسؤولا كبيرا في داعش قرب الحدود السورية مع تركيا
ولم يصدر تأكيد فوري بأن زعيم تنظيم داعش أبو حفص القرشي كان هدفا للغارة، لكن وسائل إعلام رسمية سورية ذكرت أن مواطنا عراقيا قُتل في الغارة - ولم يؤكد البنتاغون بعد تورط الولايات المتحدة.

واشنطن - قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن قوات تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية نفذت غارة استهدفت مسؤولا كبيرا في تنظيم الدولة الإسلامية بالقرب من الحدود الشمالية الغربية لسوريا مع تركيا.
وأكد مسؤول أميركي لموقع "المونيتور" أن الجيش الأميركي نفذ العملية، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.
نقلت قناة الإخبارية الرسمية عن مصدر أمني قوله إن مواطنًا عراقيًا يُدعى صلاح نعمان، والمعروف أيضًا باسم علي، قُتل على يد القوات الأمريكية أثناء محاولته الفرار من منزل في أطمة. وأشارت تقارير سورية إلى العثور على امرأة من أصل فرنسي في الموقع، إلا أن وضعها لا يزال غامضًا.
ولم يتسن التأكد من أن الغارة استهدفت زعيم تنظيم داعش الحالي أبو حفص القرشي.
وقال متحدث باسم البنتاغون وآخر باسم القيادة المركزية الأميركية إنهما "على علم بالتقارير" لكنهما لا يستطيعان تأكيد أي شيء في ذلك الوقت.
لماذا هذا مهم: يُعتقد أن هذه الغارة هي الأحدث في سلسلة من العمليات التي نفذتها القوات الأمريكية واستهدفت قادة داعش المتبقين المختبئين في شمال غرب سوريا منذ أن سيطرت القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة على آخر معاقل التنظيم في عام 2019.
وفي الشهر الماضي، نفذت قوات العمليات الخاصة الأميركية غارة بالقرب من مدينة الباب، أدت إلى مقتل زعيم إقليمي كبير في تنظيم داعش واثنين من أبنائه البالغين.
في فبراير/شباط 2022، حاصرت قوات دلتا منزلًا آخر في أطمة في غارة ليلية أخرى. وفي داخل المنزل، فجّر أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، الخليفة الثاني لداعش، نفسه بعد تبادل إطلاق نار قصير.
كما فجّر مؤسس تنظيم داعش وخليفته الأول، أبو بكر البغدادي، نفسه أثناء غارة شنتها قوات دلتا في باريشا، على بعد أقل من ساعة بالسيارة جنوب أطمة في عام 2019.
ما هو التالي: أدى الإطاحة بنظام بشار الأسد على يد المسلحين الإسلاميين السوريين إلى مستويات جديدة من التنسيق الاستخباراتي بين الولايات المتحدة وحكام إدلب السابقين من هيئة تحرير الشام الذين يتولون الآن السلطة في دمشق.
ولكن سوف يتعين الانتهاء من العلاقات الدبلوماسية الرسمية والتوصل إلى اتفاقيات لتبادل المعلومات الاستخباراتية قبل أن تتمكن القوات الأميركية من العمل بشكل مباشر مع قوات دمشق.
هذه قصة قيد التطوير وسيتم تحديثها.