ترامب يطلب من إسرائيل وقف الهجوم على غزة "فورا" بعد رد حماس على خطة السلام
وقال ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" يوم الجمعة إن رد حماس على وقف إطلاق النار يشير إلى أن المجموعة مستعدة للسلام ودعا إسرائيل إلى "وقف قصف غزة على الفور، حتى نتمكن من إخراج الرهائن بأمان وبسرعة".

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتقد أن حماس مستعدة "لسلام دائم"، وذلك بعد رد حماس على خطة وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن المدعومة من الولايات المتحدة يوم الجمعة.
وقال ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" يوم الجمعة إن رد حماس على وقف إطلاق النار يشير إلى أن المجموعة مستعدة للسلام ودعا إسرائيل إلى "وقف قصف غزة على الفور، حتى نتمكن من إخراج الرهائن بأمان وبسرعة".
وأضاف: "نحن نناقش بالفعل تفاصيل يجب العمل عليها. الأمر لا يتعلق بغزة فحسب، بل يتعلق بالسلام الذي طال انتظاره في الشرق الأوسط".
أعلن ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن يوم الاثنين أن إسرائيل وافقت على خطة أميركية من 20 نقطة لإنهاء الحرب في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس.
تنص الخطة على وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الأسرى خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل. في المقابل، ستفرج إسرائيل عن 250 فلسطينيًا محكومين بالسجن المؤبد، و1700 أسير من غزة، ورفات 15 غزيًا مقابل كل أسير إسرائيلي متوفى يعود.
وينص الاتفاق أيضا على منح العفو لأعضاء حماس الذين يوافقون على نزع السلاح، ويوفر لهؤلاء الأفراد ممرا آمنا إلى الخارج.
تتضمن الخطة أيضًا إدارة غزة مؤقتًا من قِبل "لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية" تضم خبراء محليين ومتخصصين دوليين. وسيتولى الإشراف "مجلس سلام"، برئاسة ترامب، ويضم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ورؤساء دول آخرين، إلى حين إتمام السلطة الفلسطينية برنامجًا إصلاحيًا.
وأعلن رد حماس، الذي جاء يوم الجمعة ونشره ترامب على موقع "تروث سوشيال"، موافقة المجموعة على "الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال - الأحياء منهم والباقين"، لكنها أضافت أن هذا الإفراج سيتم "مع توفر الظروف الميدانية اللازمة لتنفيذ التبادل"، مما يشير إلى انحراف عن الجدول الزمني المحدد بـ 72 ساعة.
وقالت حماس إنها مستعدة فوراً للدخول في مفاوضات حول تفاصيل التبادل "عبر الوسطاء".
وأكدت حماس "موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية مستقلة (تكنوقراط) بناء على توافق وطني فلسطيني وبدعم عربي وإسلامي".
لم تُعلن حماس عن تبنيها الكامل للخطة. وأكدت الحركة أن نقاطًا أخرى من خطة ترامب "مرتبطة بموقف وطني جماعي، ووفقًا للقوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، وسيتم مناقشتها في إطار وطني فلسطيني شامل، تُشرك فيه حماس وتساهم فيه بمسؤولية كاملة".