تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ترامب يقول إن الولايات المتحدة ستبيع طائرات إف-35 للسعودية، أول دولة عربية تحصل على هذه الطائرات

وقد تضر الصفقة بعلاقات واشنطن مع إسرائيل، ومن غير المرجح أن يوافق عليها الكونجرس ما لم تكن مشروطة بتطبيع العلاقات السعودية مع إسرائيل.

Jared Szuba
نوفمبر 17, 2025
This photograph shows a pilot disembarking a Belgium's newly purchased Lockheed Martin F-35 Lightning II fighter jet for the first time, after arriving at the Florennes military airbase, southern Belgium on October 13, 2025. (Photo by JOHN THYS / AFP) (Photo by JOHN THYS/AFP via Getty Images)
تُظهر هذه الصورة طيارًا ينزل من طائرة مقاتلة من طراز Lockheed Martin F-35 Lightning II تم شراؤها حديثًا من قبل بلجيكا لأول مرة، بعد وصولها إلى قاعدة فلورين الجوية العسكرية، جنوب بلجيكا في 13 أكتوبر 2025. — جون ثيس/وكالة فرانس برس عبر صور جيتي

واشنطن - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إن إدارته تخطط لبيع طائرات إف-35 المقاتلة القادرة على التخفي للسعودية قبل زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى البيت الأبيض يوم الثلاثاء.

عندما سأله صحفي في المكتب البيضاوي، أجاب ترامب: "أخطط لذلك. إنهم يريدون الشراء - لقد كانوا حليفًا رائعًا. يجب أن يُعجبوا بنا كثيرًا"، قبل أن يذكر الضربات الأمريكية التي دمرت مواقع تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران في يونيو. وأكد ترامب: "سنبيع طائرات إف-35".

لماذا هذا مهم: إن الاتفاق على تزويد الرياض بطائرات لوكهيد مارتن إف-35 من شأنه أن يجعل المملكة العربية السعودية الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط إلى جانب إسرائيل وأول دولة عربية تمتلك طائرة الهجوم من الجيل الخامس، وهي المقاتلة الأولى في ترسانة حلف شمال الأطلسي.

أبدى المسؤولون الإسرائيليون حذرهم من التحركات السابقة التي اتخذها ترامب خلال ولايته الأولى لبيع طائرات إف-35 إلى الإمارات العربية المتحدة، على الرغم من أن هذه الصفقة لم تكتمل أبدًا بسبب المخاوف الأمنية في واشنطن بشأن مشاركة التكنولوجيا الحساسة للطائرة.

يُعدّ السماح بشراء طائرات إف-35 إحدى أهمّ نقاط الضغط التي تستخدمها الحكومة الأمريكية على ولي العهد السعودي، في سعي إدارة ترامب لإقناعه بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقد أشار ترامب الأسبوع الماضي إلى أن مثل هذه الصفقة لا تزال مطروحة، على الرغم من أن القادة السعوديين استبعدوها حتى يتمّ إحراز تقدّم نحو إقامة دولة فلسطينية.

تسعى الرياض أيضًا للحصول على ضمانات دفاعية من الولايات المتحدة. أجاب ترامب بنعم بشكل غامض خلال المؤتمر الصحفي في المكتب البيضاوي يوم الاثنين، عندما سُئل عما إذا كان سيوقع أمرًا تنفيذيًا مماثلًا يضمن دفاع الولايات المتحدة عن الرياض في وجه أي هجوم خارجي، كما فعل ترامب في سبتمبر الماضي مع قطر في التزام تاريخي. مع ذلك، لا يتمتع الأمر التنفيذي بصلاحية معاهدة دفاعية مُصادق عليها من مجلس الشيوخ.

الخطوة التالية: من المرجح أن تواجه مثل هذه الصفقة معارضة من المشرعين الرئيسيين، وخاصة الديمقراطيين، الذين انتقدوا منذ فترة طويلة انتهاكات المملكة العربية السعودية لحقوق الإنسان في الداخل والخارج في اليمن المجاورة.

وفي وقت سابق، أكد ترامب من على متن الطائرة الرئاسية يوم السبت أن السعودية تسعى للحصول على مقاتلة إف-35.

هذه قصة قيد التطوير وسيتم تحديثها.

Related Topics